نجحت شركة “سيركلي، المنصة الحديثة الموحدة لتمكين الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من توظيف القوى العاملة وإدارتها ودفع رواتبها، في الحصول على تمويل بقيمة 4 ملايين دولار من خلال جولة تمويل تأسيسي بقيادة شركة “أفور كابيتال” Afore Capital التي تتخذ من وادي السيليكون مقرًا.
كما تمثل هذه الصفقة المهمة أول ظهور لشركة “أفور” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. في حين تم تخصيص الاستثمار من صندوقها الاستثماري الثالث. وتبلغ قيمة هذا الصندوق نحو 150 مليون دولار.
وشاركت في جولة التمويل التأسيسي لشركة “سيركلي”. شركات: “كوتو فنتشرز” COTU Ventures. و”واي كومبينايتر” Y Combinator. و”ربل فند” Rebel Fund. هذا إلى جانب كريم عطية (شركة “رامب” Ramp)، وسيباستيان ميخيا (“رابي” Rappi)، وتوني دونغ (“ريبلينغ” Rippling)، وطوني جاموس (“أويستر” Oyster)، وأليسون بيكينز، المؤسسين وكبار التنفيذيين في شركات مليارية مثل: “كيتوبي” Kitopi. و”كريم” Careem. وغيرها من كبرى الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
فهرس المحتوي
شركة سيركلي
كذلك تسعى “سيركلي” إلى إحداث قفزة نوعية في طريقة إدارة الشركات لقواها العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال الاعتماد على منصة واحدة للتوظيف وإدارة الموارد البشرية ودفع الرواتب.
ويتم ذلك عبر وجود فرصة سوقية بقيمة ملياري دولار في مجال دفع الرواتب وحده في المنطقة، ونظرًا لما تواجهه الشركات من تكاليف باهظة لعجزها عن تلبية متطلبات الامتثال بسبب الأخطاء البشرية.
امتثال القوى العاملة
وقال أكيد عزمي، المؤسس المشارك لشركة “سيركلي”، إن تكلفة الامتثال المتعلق بالقوى العاملة تُعد أحد أكبر التحديات التي تواجه كبار المسؤولين التنفيذيين في هذه المنطقة.
وأضاف عزمي أن تأسيس “سيركلي” تمّ لكي تحل محل العديد من الأنظمة المعزولة، واصفًا الشركة بأنها “منصة حديثة وفريدة لإدارة الموظفين والرواتب، تمكّن الشركات من إدارة رواتبها المحلية، والمقاولين العاملين عن بُعد، وأصحاب العمل المسجلين، والموارد البشرية، والتعيينات، وغيرها من المجالات”.
وتابع: “يسعدنا اليوم الترحيب بعدد من أشهر المستثمرين العالميين الذين سيكون لخبرتهم في دعم الشركات في مراحل التأسيس المبكرة إسهام واضح في دعم نمونا على امتداد أسواقنا الأساسية والوحدات المجاورة الخاصة بإدارة المخزون”.
وتواجه الشركات في المنطقة تحديات بسبب استخدام جداول البيانات والبرمجيات القديمة المجزأة لإنجاز للمهام الفردية، ما سهل وقوع عمليات الاحتيال وفقدان خصوصية البيانات وحدوث الأخطاء في الرواتب ومشاكل التأخير وغيرها.
وتأتي “سيركلي” لتوحّد جميع وظائف المكاتب الإدارية في منصة واحدة، تحل محل الأنظمة الفردية المنفصلة، فتتمكن الشركات من الحفاظ على سلامة البيانات وتأمين مصدر المعلومات المتعلقة بموظفيها، الذين يُعتبرون أهمّ أصولها.
إدارة القوى العاملة
واستطاعت “سيركلي”، التي نمت بنسبة 25% على أساس شهري منذ إطلاقها في وقت سابق من هذا العام، أن تدفع أكثر من 23 مليون دولار لرواتب موظفي العملاء في 31 دولة.
من ناحيته، قال أناميترا بانرجي، المؤسس المشارك وشريك الإدارة لدى “أفور كابيتال”، إن أكيد وديفيد يعملان في “سيركلي” على حل أحد أكبر التحديات التي تواجه الشركات في المنطقة، والمتمثل بإدارة القوى العاملة العالمية مع ضمان تلبية متطلبات الامتثال.
وأضاف بانرجي: “يعكس استثمارنا في “سيركلي” إدراكنا للقدرات الهائلة غير المستغلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وكذلك الإمكانيات التي يتيحها المؤسسون المبادرون نحو التغيير في المنطقة.
ولفت بانرجي إلى أن سيركلي قد نجحت في غضون بضعة أشهر في جمع فريق قوي من الموظفين المؤسسين والمشغلين، واستقطاب عملاء بارزين”.
كما صُممت منصة سيركلي وفقًا لاحتياجات العملاء. كما أضفيت عليها السمات والمتطلبات المحلية. لتتوافق مع التغييرات التنظيمية الخاصة بالسوق. وتلبي المراجعات التي تخضع لها قوانين العمل.
واستطاع فريق التكنولوجيا في الشركة بناء أسس التكامل بين برمجيات الموارد البشرية. والمالية. والمحاسبة. والقانون وتقنية المعلومات. ذلك الأمر الذي يسمح للعملاء بالاتصال بسلاسة بمنصة سيركلي التي تُعد مصدرًا أساسيًا للمعلومات.
تمكين التحول الاقتصادي
من جانبه، قال أمير فرحة، مؤسس شركة “كوتو فنتشرز”: إن الشركات الناشئة المعتمدة على التكنولوجيا في أنحاء الشرق الأوسط. تشكل “جوهر تمكين التحول الاقتصادي”.
بينما أشاد بسمعة كل من أكيد وديفيد. وذلك بوصفهما “مؤسِسَين محترَمين يتمتعان بسجل كبير من الإنجازات الإقليمية”. كما أضاف أنهما “قد حققا نموًا هائلًا منذ الإطلاق. ما يمنحنا ثقة كبيرة في مستقبل سيركلي. ونحن متحمسون للانضمام إليهما في هذه الرحلة. ورؤيتهما يمارسان مزيدًا من الأدوار المهمة في جميع أنحاء المنطقة”.
كذلك أكد ديفيد ريش، المؤسس المشارك لشركة سيركلي، أن التكنولوجيا والمواهب تشكل “جوهر قدرتنا على بناء منتج قوي ومبسط. وذلك ضمن مساعينا الرامية إلى توحيد مختلف مستويات الإدارة المتسمة بالتعقيد للقوى العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
وأضاف: “سوف يمكننا دعم المستثمرين الجدد من مضاعفة النمو واستقطاب المزيد من الموهوبين العالميين. وذلك بهدف تسريع تبني منصة سيركلي في مختلف اقتصاداتنا الإقليمية”.
كما استقطبت سيركلي عددًا من أفضل الموهوبين العالميين من شركات مليارية إقليمية. وذلك مثل “كيتوبي” و”كريم”. بالإضافة إلى شركات عملاقة عالمية بينها ”مايكروسوفت”. و”إيه دي بي”. و”أكسنتشر”.
في نهاية المطاف، يعمل 80% من فريق سيركلي في المنتجات والهندسة. كما تتوسع الشركة أفقيًا على امتداد العديد من قطاعات المنتجات والأسواق الرئيسة.
الرابط المختصر :
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة راواد الأعمال ولا يعبر عن وجهة نظر جريدة النهاردة وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من رواد الاعمال ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.